الخميس، 29 يناير 2009

II كرامات المجاهدين أثناء الحرب على غزة III

يقول الله تعالى ( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )

والله انه لامر عجيب فى هذا الزمان وفى هذا الوقت تحدث الكرامات مع المجاهدين والمرابطين والله انه النصر من عند الله الذى وعد الله به عباده الصابرين المخلصين الذين ثبتوا فى ارض المعركة والميدان .


واليكم هذه الكرامات والبشريات التى تأذن بقرب نصر الله لعباده المؤمنين :

- يحدث احد المجاهدين العاملين فى وحدة المدفعية ، مع حدث معه فى منطقة الشعف بان مسئوله العسكرى طلب منه ان لا يطلق ولا قذيفة هاون حتى يقول له اضرب تلك القذائف ، واذا بمدفع الهاون يطلق القذائف واحدة وراء الاخرى ، فيصرخ المسئول لا تطلق كما قلت لك فيقول له والله ما هو انا الذى يطلق تلك القذائف فيقول له من اذن الذى يطلق القذائف ، فيقول له لا ادرى ، واذا بالمسئول ينادى على المجاهد ، واخذوا يعدون تلك القذائف التى احضروها معهم فاذا بالقذائف كما هى لم ينقص منها شئ وعددها 9 قذائف ، فيتعجب المجاهدين من بعضهما البعض ، ليوقنوا ان ذلك انما هو جند من جنود الله يقاتل معهم .

- ايضا فى منطقة جنوب غزة بالتحديد فى منطقة المغراقة يحدث المجاهدين عما حصل معهم ، عندما قاموا بنصب العبوات الخاصة بتفجير الدبابات واثناء تمديد الاسلاك تم رصدهم من الطائرات التى قصفت المكان وتم نجاة المجاهدين ولكن اسلاك العبوات قد تقطعت من القصف ، ولم يتمكنوا من تمديدها بسبب كثافة الطيران ، وتاتى الدبابات وتتمركز فوق العبوات التى وضعوها ، فاخذوا يتحسرون ويلومون انفسهم على ذلك ، ويحدث المجاهدين بعد ذلك بانهم اخذوا بالبكاء الشديد والدعاء والتضرع الى الله ويقولون ( اللهم كما لم تمكنا منهم ، اللهم لا تمكن لهم ) واذا بالدبابات عند بزوغ الفجر تتفجر مكان تموضعهم فوق العبوات ، وعند تراجع انسحاب الدبابات ذهب المجاهدين لينظروا مكان الانفجار واذا بهم يجدون ان العبوات التى وضعوها لم تنفجر اى واحدة منها ، ليوقنوا ان جندا من عند الله نزل ليقاتل معهم .

- ويحدث الشيخ فى الكويت / احمدالقطان ، عن رؤية رأها ويقسم بالله العلى العظيم انه راى الرسول صلى الله عليه وسلم يقاتل مع المجاهدين ضد اليهود فى غزة .

- ويحدث احد جنود العدو الذى كان مشاركا فى العمليات وفقد بصره اثناء المعركة ، انه اثناء القتال راينا اناسا يخرجون علينا بملابس بيض يتحركون يمنة ويسرى فنطلق عليهم النيران فلا يموتون ، ويحدث الجندى انه اقترب منه احدهم ، واراد ان يطلق النيران عليه فاذا بهذا الجندى الذى يلبس ملابس بيضاء يمسك بيده حفنة من الرمال ويرمى بها على وجه هذا الجندى ، فيقول الجندى بعدها لم ارى شئ امامى وفقدت بصرى .

ويحدث احد سكان الابراج فى منطقة تل الاسلام بانه اراد ان يغادر بيته ويخرج منه خوفا على عائلته واولاده ، واثناء نزوله الى الاسفل ، وجد المجاهدين يجلسون على الدرج ويبكون ، فيتعجب منهم ويسألهم لماذا تبكون ، فيقولون له / اننا لا نبكى خوفا على انفسنا او خوفا من عدونا ، ولكننا نبكى لاننا ليس نحن الذين نقاتل بل ان هناك اناس اخرون يقاتلون ويقارعون فى العدو لا نعرف من اين اتوا .


فالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ولله الحمد على هذه الكرامات والبشريات بقدوم نصر الله القريب الذى بشر الله به عباده الصابرين المخلصين االقابضين على الجمر فى زمن الذى كثرت فيه الخائنين.

هناك 5 تعليقات:

  1. الله اكبر.. الله اكبر.. ولله الحمد...والله يا اخى انا لنغبط المجاهدين فى ارض الرباط والجهاد ونتمنى ان نكون معهم ....فقد تخازل عنهم كل من تخازل ولكن سبحان الله كان معهم من هو اغنى واجل...كان معهم الله عز وجل ....فهنيئيا لهم الشهاده وهنيئا لهم معية الله .
    ونسأل الله ان يحفظ المجاهدين بعينه التى لا تنام .وان يمكن لهم ولا يمكن منهم.

    ردحذف
  2. الكرامات تنزلت عليهم لأنهم أخدوا بأسباب الدنيا...نعم زمن المعجزات انتهى ولكن :((إن تنصروا الله ينصركم)) لا ننتظر معجزة لتخلصنا مما نحن فيه ولا نعول على الدعاء فقط

    ردحذف
  3. الأخذ بالأسباب واجب مطلوب والتوكل على الله أيمان مفروض والدعاء الى الله أمر محبوب
    يقول الله عز وجل فى اخر سورة الفرقان
    (قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامً)

    ردحذف
  4. ماشاء الله
    كلماتك صادقة وأدلتك صحيحة يا أخي وما هي إلا القليل من الكرامات التي سمعناها بآذاننا من مجاهدينا الكرام البواسل والحمد لله رب العالمين فهذه ثمرة الصبر الطيبة
    الحمد لله الذي ثبتنا ونصر بثباتنا وجهادنا كلمة الحق ونصر أمة الإسلام..
    الحمد لله رب العالمين وهذا شرف كبير لنا أهل غزة وتاج عز على رأس كل عربي ومسلم.

    ردحذف
  5. الله واكبر ولله الحمد

    ردحذف