الخميس، 5 فبراير 2009

صورة تغني عن ألف مقال !!

لا أستطيع أن اقول كلمة واحدة..!!

الجمعة، 30 يناير 2009

أردوغان....... الكبير كبير...



كم أنت كبير... كم أنت زعيم... يا رجب طيب أردوغان.
لم يقبل أن يسمع أكذوبة الصهوينى شمعون بيريز فى مؤتمر دافوس دون أن يرد عليه . وعندما قاطعه المقدم ولم يعطه فرص لإكمال كلمته .. إنسحب البطل الكبير...إنسحب ليسجل موقف جديد من مواقفه البطولية ... حقا إنه من أحفاد السلطان عبدالحميد.

كم أتمنى أن يحكم بلدى ... رجل كبير مثل هذا الرجل.

الخميس، 29 يناير 2009

II كرامات المجاهدين أثناء الحرب على غزة III

يقول الله تعالى ( اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير )

والله انه لامر عجيب فى هذا الزمان وفى هذا الوقت تحدث الكرامات مع المجاهدين والمرابطين والله انه النصر من عند الله الذى وعد الله به عباده الصابرين المخلصين الذين ثبتوا فى ارض المعركة والميدان .


واليكم هذه الكرامات والبشريات التى تأذن بقرب نصر الله لعباده المؤمنين :

- يحدث احد المجاهدين العاملين فى وحدة المدفعية ، مع حدث معه فى منطقة الشعف بان مسئوله العسكرى طلب منه ان لا يطلق ولا قذيفة هاون حتى يقول له اضرب تلك القذائف ، واذا بمدفع الهاون يطلق القذائف واحدة وراء الاخرى ، فيصرخ المسئول لا تطلق كما قلت لك فيقول له والله ما هو انا الذى يطلق تلك القذائف فيقول له من اذن الذى يطلق القذائف ، فيقول له لا ادرى ، واذا بالمسئول ينادى على المجاهد ، واخذوا يعدون تلك القذائف التى احضروها معهم فاذا بالقذائف كما هى لم ينقص منها شئ وعددها 9 قذائف ، فيتعجب المجاهدين من بعضهما البعض ، ليوقنوا ان ذلك انما هو جند من جنود الله يقاتل معهم .

- ايضا فى منطقة جنوب غزة بالتحديد فى منطقة المغراقة يحدث المجاهدين عما حصل معهم ، عندما قاموا بنصب العبوات الخاصة بتفجير الدبابات واثناء تمديد الاسلاك تم رصدهم من الطائرات التى قصفت المكان وتم نجاة المجاهدين ولكن اسلاك العبوات قد تقطعت من القصف ، ولم يتمكنوا من تمديدها بسبب كثافة الطيران ، وتاتى الدبابات وتتمركز فوق العبوات التى وضعوها ، فاخذوا يتحسرون ويلومون انفسهم على ذلك ، ويحدث المجاهدين بعد ذلك بانهم اخذوا بالبكاء الشديد والدعاء والتضرع الى الله ويقولون ( اللهم كما لم تمكنا منهم ، اللهم لا تمكن لهم ) واذا بالدبابات عند بزوغ الفجر تتفجر مكان تموضعهم فوق العبوات ، وعند تراجع انسحاب الدبابات ذهب المجاهدين لينظروا مكان الانفجار واذا بهم يجدون ان العبوات التى وضعوها لم تنفجر اى واحدة منها ، ليوقنوا ان جندا من عند الله نزل ليقاتل معهم .

- ويحدث الشيخ فى الكويت / احمدالقطان ، عن رؤية رأها ويقسم بالله العلى العظيم انه راى الرسول صلى الله عليه وسلم يقاتل مع المجاهدين ضد اليهود فى غزة .

- ويحدث احد جنود العدو الذى كان مشاركا فى العمليات وفقد بصره اثناء المعركة ، انه اثناء القتال راينا اناسا يخرجون علينا بملابس بيض يتحركون يمنة ويسرى فنطلق عليهم النيران فلا يموتون ، ويحدث الجندى انه اقترب منه احدهم ، واراد ان يطلق النيران عليه فاذا بهذا الجندى الذى يلبس ملابس بيضاء يمسك بيده حفنة من الرمال ويرمى بها على وجه هذا الجندى ، فيقول الجندى بعدها لم ارى شئ امامى وفقدت بصرى .

ويحدث احد سكان الابراج فى منطقة تل الاسلام بانه اراد ان يغادر بيته ويخرج منه خوفا على عائلته واولاده ، واثناء نزوله الى الاسفل ، وجد المجاهدين يجلسون على الدرج ويبكون ، فيتعجب منهم ويسألهم لماذا تبكون ، فيقولون له / اننا لا نبكى خوفا على انفسنا او خوفا من عدونا ، ولكننا نبكى لاننا ليس نحن الذين نقاتل بل ان هناك اناس اخرون يقاتلون ويقارعون فى العدو لا نعرف من اين اتوا .


فالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد ولله الحمد على هذه الكرامات والبشريات بقدوم نصر الله القريب الذى بشر الله به عباده الصابرين المخلصين االقابضين على الجمر فى زمن الذى كثرت فيه الخائنين.

الأربعاء، 28 يناير 2009

عندما يحكم الرويبضة !!!


قال صلى الله عليه وسلم " سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة "

صدقت يا رسول، فقد طلع علينا كثير من التافهيين ينتقدون الحق وأهله ويدلون بأراءهم فى أمور العامة.

ولكن ما زاد فى هذا الزمن الغريب أن يحكمنا بعض الرويبضة التافهين.

* فتجد كبيرهم لا يريد فتح معبر رفح بحجة أن هناك إحتلال ويجب موافقة المحتل واستئذانه لفتح المعبر . بالله أى عقل هذا وأى منطق . أليس هذا قول تافه من رجل تافه !!!!

* وفى الضفة المحتلة تجد الرجل التافة عباس يفتخر بأنه لم يرفع سلاحه يوماً فى وجه المحتل الصهيونى لبلاده ويعد هذا شرف لنفسه !!!

* وفى ليبيا - حيث زعيم التافهيين- صاحب الكتاب الأخضر- يعيين نفسه ملك ملوك أفريقيا بحضور كبير ممثلى الهنود الحمر وزعماء القبائل !!!!

* هذا بجانب كثير من الرويبضة العامة مثل عادل أمام وعمرو أديب و....

وكثير وكثير من صور الحكام والمسؤليين التافهين .... وحسبنا الله ونعم الوكيل.


السبت، 24 يناير 2009

مشاهد مؤثرة جدا من غزة

مراسل قناة دليل ينعى إستشهاد أخيه

لا تصالح

الخميس، 22 يناير 2009

وانتهى العدوان على غزة ... ولازال الحصار



انتهى العدوان الصهيونى الخاشم على غزة مخلفا وراءه اّلاف الجرحى والشهداء والدمار الهائل ... ولكن لم تنتهى معاناة أهل غزة لأن الحصار لم ينتهى. الحصار الذى فرضه الصهاينة و عبيد السلطة فى رام الله وطاغية مصر الغير مبارك واّخرون كثير.

القصة لم تنتهى بعد والمأساة لم تتوقف .. لازال اّلاف الجرحى هناك لم يبرأوا بعد ... لازال 50 الف إنسان بلا مأوى ... لازال هناك نقص فى الغذاء والماء والدواء ... هناك أطفال بلا أباء وأمهات ... هناك زوجات بلا أزواج وأبناء ...هناك كثير من القصص التى تبكى الحجر وتدمى القلوب...

لاتنسوا أهل غزة ... لاتوقفوا الدعاء والدعم المادى و التعريف بقضيتهم والنصرة بكل الطرق


ناموا يا أطفال كما تنام حكومات العرب



هؤلاء الأطفال الثلاثة ناموا هذه الليلة ولَبّستهم ماما ملابس دافئة حتى لا يشعرون بالبرد القارص لعدم توفر التدفئة. ناموا جائعين لأنه لا يوجد طعام فالحصار خانق ولا يسمح بإدخال المعونات. ناموا ولم يستحموا لأنه لا توجد مياه ساخنة. ناموا معاً في غرفة واحدة حتى لا يخافون لأن الكهرباء مقطوعة والظلام دامس. ناموا ينتظرون إشراق فجر جديد لربما يتمكنون من اللعب في ساحة البيت, يركضون, يمرحون, يتشاجرون, يبكون, يتصالحون … ناموا وهم لا يفهمون ما معنى كلمة سياسة, ناموا وهم لا يعرفون لماذا يطلقون عليهم الصواريخ والقذائف. انظروا إلى الطفل بأسفل الصورة, ألا تلاحظون ابتسامته الخفيفة ؟ انظروا إلى ملامح وجهه ما أروعها, انظروا إلى ملابسه ما أجملها ! هي الطفولة البرئية لم تفقد معانيها رغم امتزاجها بالموت. ناموا معاً وماتوا معاً. ناموا أبرياء وماتوا أبرياء. من يريد أن يبكي فليبكي فهذه الصورة أقوى من محاولة حصر الدموع في الجفون. هؤلاء أطفال غزة, يذبّحون ويحرّقون ولا أحد يتدخّل ولا يعنيه.